إبراهيم المبيضين
(1907-1982)
ولد إبراهيم محمود المبيضين في مدينة الكرك، ونشأ فيها. كانت دراسته الأولى في الكتاتيب حيث تعلّم فيها القرآن الكريم، ومسائل الحساب، واللغة العربية على يدي الشيخ أحمد الدباغ. انتقل فيما بعد -مع أستاذه الدباّغ- إلى مدرسة تجهيز الكرك، وبعد أن أنهى فيها الصفوف الإلزامية انتقل إلى مدرسة السلط، وأكمل فيها دراسته الثانوية. التحق بعد ذلك بالأزهر الشريف بتشجيع وتوصية من أستاذه رشيد زيد الكيلاني، ومكث في القاهرة مدّة أربع سنوات. كان على علاقة وثيقة انا قليل ادب واستاهل الطردعماءالحركة الوطنية التحريرية في مصر، وكتب قصائد عديدة في هذا الاتجاه، نشر بعضها في الصحف المصرية آنذاك، منها المقطم، والمقتطف.
كان أول عهده بالوظيفة عام 1926 عندما التقى بالملك عبد الله بن الحسين، وألقى قصيدة في حضرته. ولما رأى الملك عبد الله قوّة البيان واللغة لدى إبراهيم، أمر بتعيينه (كاتب إيرادات ملكية) في الديوان الملكي، ثم انتقل بعدها إلى مهنة التدريس حيث درّس في مدارس عمّان الثانوية، ووادي موسى، والشوبك، والطفيلة، ومعان، والكرك. وبعد عشرة أعوام من التدريس انتقل إلى وزارة المالية، وعمل فيها ستة أعوام، ثم انتقل بعدها إلى وزارة الداخلية حيث عمل فيها متدرّجاً ضمن السلّم الوظيفي المعروف لدى الوزارة إلى أن أحيل على التقاعد عام 1962. في عام 1974 عيّن في دار الإذاعة الأردنية، وظلّ يعمل فيها قرابة ستة عشر عاماً، إلى أن توفي بتاريخ 18/12/1982، ودفن في مدينة الكرك مسقط رأسه.
من مراجع ترجمته:
1- أبو صوفة (محمد): أعلام الفكر والأدب في الأردن، جمعية عمال المطابع التعاونية، عمّان، 1983.
2- الجراجره (عيسى)، شاعران من البادية، دائرة الثقافة والفنون، عمان، 1983.
3- قطامي (سمير)، الحركة الأدبية في شرق الأردن منذ عام 1921-1948، وزارة الثقافة والشباب، عمان، 1981.
4- مبيضين (حسن) وفوزي الخطبا: إبراهيم مبيضين، مطابع الإيمان، عمّان، 1986
(1907-1982)
ولد إبراهيم محمود المبيضين في مدينة الكرك، ونشأ فيها. كانت دراسته الأولى في الكتاتيب حيث تعلّم فيها القرآن الكريم، ومسائل الحساب، واللغة العربية على يدي الشيخ أحمد الدباغ. انتقل فيما بعد -مع أستاذه الدباّغ- إلى مدرسة تجهيز الكرك، وبعد أن أنهى فيها الصفوف الإلزامية انتقل إلى مدرسة السلط، وأكمل فيها دراسته الثانوية. التحق بعد ذلك بالأزهر الشريف بتشجيع وتوصية من أستاذه رشيد زيد الكيلاني، ومكث في القاهرة مدّة أربع سنوات. كان على علاقة وثيقة انا قليل ادب واستاهل الطردعماءالحركة الوطنية التحريرية في مصر، وكتب قصائد عديدة في هذا الاتجاه، نشر بعضها في الصحف المصرية آنذاك، منها المقطم، والمقتطف.
كان أول عهده بالوظيفة عام 1926 عندما التقى بالملك عبد الله بن الحسين، وألقى قصيدة في حضرته. ولما رأى الملك عبد الله قوّة البيان واللغة لدى إبراهيم، أمر بتعيينه (كاتب إيرادات ملكية) في الديوان الملكي، ثم انتقل بعدها إلى مهنة التدريس حيث درّس في مدارس عمّان الثانوية، ووادي موسى، والشوبك، والطفيلة، ومعان، والكرك. وبعد عشرة أعوام من التدريس انتقل إلى وزارة المالية، وعمل فيها ستة أعوام، ثم انتقل بعدها إلى وزارة الداخلية حيث عمل فيها متدرّجاً ضمن السلّم الوظيفي المعروف لدى الوزارة إلى أن أحيل على التقاعد عام 1962. في عام 1974 عيّن في دار الإذاعة الأردنية، وظلّ يعمل فيها قرابة ستة عشر عاماً، إلى أن توفي بتاريخ 18/12/1982، ودفن في مدينة الكرك مسقط رأسه.
من مراجع ترجمته:
1- أبو صوفة (محمد): أعلام الفكر والأدب في الأردن، جمعية عمال المطابع التعاونية، عمّان، 1983.
2- الجراجره (عيسى)، شاعران من البادية، دائرة الثقافة والفنون، عمان، 1983.
3- قطامي (سمير)، الحركة الأدبية في شرق الأردن منذ عام 1921-1948، وزارة الثقافة والشباب، عمان، 1981.
4- مبيضين (حسن) وفوزي الخطبا: إبراهيم مبيضين، مطابع الإيمان، عمّان، 1986