هنالك آثار نفسية عظيمة للصلاة، فعندما يتم المؤمن خشوع الصلاة فإن ذلك يساعده على التأمل والتركيز والذي
هو أهم طريقة لمعالجة التوتر والإرهاق العصبي. كذلك الصلاة علاج ناجع للغضب والتسرع والتهور فهي تعلم الإنسان
كيف يكون هادئاً وخاشعاً وخاضعاً لله عز وجل وتعلمه الصبر والتواضع. وهذه الأشياء تؤثر بشكل جيد على الجملة العصبية و
على عمل القلب وتنظيم ضرباته وتدفق الدم خلاله. يقول تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِ