الجلباب ذلك اللباس المحتشم
الذي يرمز للدين والستر والحشم والمعروف به المغرب عالميا
لم يتبقى من ملامحها القديمة الكثير.
حتى امست الجلابة بعيده
عن الدين
والحشمة
والعادات القديمة !
فهناك جلابة كادت تخنق صاحبتها
وأخرى لاتختلف كثيرا عن فساتين السهرة والأعراس !
حقا أتراه زمن الميوعة؟
*************
في الماضي الأجمل كان ابن الخامسة عشر !
يحمل السيف ويفتتح البلدان
ويتحدى البحر في زمن الغوص بحثا عن لقمة العيش
واصبح ابن الخامسة عشر في زماننا مراهق
يمر بمرحلة خطرة
ولابد من مراعاة مشاعره
ولابد من الانتباه اليه وتتبع خطواته حتى
وان أخطأ فهولا يزال ( حدث)
ولايعاقبه القانون.
وابنة الخامسة عشر
كانت في الماضي كزوجة صالحة
وام على مستوى عال من المسؤليه
واصبح زواج ابنة الخامسة عشر جريمة الان
فهي طفلة لاتتحمل مسؤلية نفسها
وقراراتها خاطئة ومشاعرها نزوة مؤقته
تتغير حين تصل مرحلة البلوغ
ابنة الخامسة عشر في الماضي كانت أم تربي أجيال
وابنة الخامسة عشر في الحاضر مراهقة ان لم نسخر حواسنا الخمسة في مراقبتها ضاعت.
ترى؟؟
لماذا لم يراهق شباب الزمن الماضي وفتياته؟
هل المراهقة مرحلة من اختراعنا نحن؟
هل نحن من أوجدها وألصقها في زماننا؟ !
************
النخوة والشهامة والمروءة أصبحت في زماننا هذا ذات معنى مغاير لما ألفناه .
فهل تغير حتى مفهوم الرجولة .. والعفة في زماننا الراهن؟
آخر زمن .... هو زمن الفتن !