السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حين يأخذ الله بيديك

. يسقط أمامك كافة الحجب التي غلف الشيطان بها المعصية التي يريد إيقاعك فيها

· ويبغض إلى قلبك اقتراف المعاصي على اختلاف أنواعها

· ويشرح صدرك لبدائلها من الطاعات التي يمكنك القيام بها ليمنحك ثوابها

· ويحبب إليك تلك الطاعات ، بل ويشعرك بأنها جنة دنياك ، بل وقمة ساعات متعتك فيها وبها

· وييسر لك أسباب حصانته من الأدعية والأعمال الصالحة ، لتكون في حصنه وأمانه ، فلا يسلمك لشرورها ومصائبها وفتنها

· ويبعث بأشواقك إلى الآخرة ، لتكون أشد شوقاً إلى رؤيته ، ولقاء الأحبة بها

· ويحقر الدنيا في قلبك ، حتى لا تغتر بفتنها

· ويجعلك سباقاً للخير ، وكأنك في مضمار سباقٍ مع الصالحين إلى ثواب الآخرة للفوز بجنانها

· ويلقي في قلبك استشعار مراقبته دوماً ، لتكون حذراً في جميع أعمالك ، فتبتعد عن النار وحرَّها

· وحين يأذن لك بالقدوم عليه ، يجري الشهادة على لسانك سهلةً سلسلةً ، وكأنك ترتشف من أنهار الجنة زلال مائها

فاللهم خذ بأيدينا إليك